يتركز اهتمام السوق في تحديد وجهة الاحتياطي الفيدرالي، فيما إذا كان هناك زيادة أخرى ام لا بعد زيادة ال 25 نقطة أساس لأسعار الفائدة المتوقعة في مايو. كانت توقعات هذه الأرقام متضاربة خلال الشهرين الماضيين مما يجعل هذه التوقعات الأخيرة محل شك.
بالمقابل فمن الواضح حصول انخفاض قوي في مؤشر أسعار المستهلكين من 6٪ إلى 5٪، مما يعطي دلالة على أن التضخم قد انخفض إلى المستويات التي يتوقعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي قد تؤدي إلى وقف رفع أسعار الفائدة قريبًا.
هذا التوقف سيؤدي إلى إضعاف الدولار مقابل العملات الأخرى الرئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني (خاصة الجنيه الإسترليني)، والتي لا يزال أمامها طريق طويل من الرفع في أسعار الفائدة.
لكن حالة التردد في الأسواق ناجمة عن الحاجة إلى العثور على المزيد من البيانات الموثوقة عن الوقت الذي سيقرر فيه الاحتياطي الفيدرالي وقف رفع أسعار الفائدة.
بالمقابل فإن المخاوف الجديدة بشأن أزمة القطاع المصرفي وإمكانية حدوث ركود وشيك والمخاوف بشأن رفع سقف الدين الأمريكي تعطي توقعات بخفض وشيك لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام، مما أدى إلى انخفاض حاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل بشكل سريع، واستمرار الضغط على الدولار.
في ظل غياب أي بيانات محورية من المملكة المتحدة تدفع حركات السوق يتطلع المتداولون الآن إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية والتي تتضمن طلبيات السلع المعمرة في وقت لاحق في جلسة أمريكا الشمالية المبكرة.
إلا أن التركيز سيظل على تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول وذلك يوم الخميس، إضافة إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي الرئيسي - مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - والذي سيصدر يوم الجمعة. سيلعب هذا المؤشر دوراً رئيسيًا في التأثير على التحركات قصيرة المدى لسعر الدولار وسيساعد في إعطاء دلالة على الحركة القادمة لزوج GBP / USD.
There's a better website for you
A new exciting website with services that better suit your location has recently launched!
Sign up here to collect your 30% Welcome Bonus.