الأزواج الرئيسة تتداول في نطاقات محدودة

يظهر الدولار على الجلسة الأمريكية دينامية مختلطة، حيث يرتفع أمام الين، اليورو و الاسترالي و النيوزلندي، و ينخفض أمام الجنيه الأسترليني و الدولار الكندي و الفرنك. الأجندة الاقتصادية في أوربا فارغة، لذا اليورو وقع تحت الضغط من قبل عدة أزواج متقاطعة: اليورو استرليني و اليورو دولار الكندي و اليورو دولار الاسترالي (جزئياً). فيهم كان يباع اليورو في إطار التصحيح.

الناتج الإجمالي المحلي في بريطانيا لم يفاجئ أحد. حيث بعد التقيم الثاني الفصلي و السنوي المؤشرات بقيت من دون تغير. في البداية تأثر الاسترليني هبوطاً لحد 1.2784 و ما لبث أن انتعش خلال الساعتين القادمتين لحد 1.2830.

من المثير للاهتمام أن الهبوط الحاد لحجم مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لم يأثر على دينامية سعر الاسترليني. على ما يبدو، أن الاحصاءات تتضاءل أهميتها قبل خطابات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي والفيدرالي الأمريكي الاحتياطي جانيت يلين. المشاركون في السوق ينتظروا من المركزي الأوربي تلميحات حول تقليص برنامج التيسير الكمي أما من الاحطياطي الفدرالي تأكيد تقليص الميزانية في سبتمبر. و بهذا الصدد حالة عدم اليقين في السوق سوف تزداد. أفضل الإنتظار خارج السوق في فترة الاضطرابات، حيث من الصعب امساك الموجة وقت خطابات رؤساء البنوك.

الاحصائيات الأوربية:

• مؤشر الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا للفصل الثاني بلغ 0.3% في الفصل، 1.7% سنوياً (المتوقع كان 0.3% في الفصل، 1.7% سنوياً، القيمة السابقة 0.3% في الفصل، 1.7% سنوياً).
• مؤشر تغييرات أحجام مبيعات التجزئة من CBI لشهر أغسطس بلغ 10 (المتوقع كان 15، القيمة السابقة 15).