GBPUSD الجنيه الإسترليني يضعف بسبب مشاعر السوق المحبطة والتوقعات المتزايدة لخفض أسعار الفائدة

ظل الجنيه الإسترليني ضعيفًا في جلسة التداول يوم الجمعة في لندن مقابل الدولار الأمريكي حيث كانت أجواء السوق سلبية بالكامل. ولم يتمكن هذا الزوج من إيجاد دعم نظرًا للتوقعات المتزايدة بخفض بنك إنجلترا المركزي (BoE) لأسعار الفائدة هذا العام، وهو ما زاد من احتمالية ذلك بناءً على بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير، مما أدى إلى تسارع الاتجاه الهبوطي للجنيه بشكل عام.

أفاد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني (ONS) بأن مبيعات التجزئة الشهرية ظلت ثابتة بعد زيادة ملحوظة بنسبة 3.6% في يناير، وهي زيادة من 3.4%. كان المستثمرون يتوقعون انخفاضًا بنسبة 0.3%. وعلى أساس سنوي، انخفضت المبيعات بنسبة 0.5% مقابل توقعات بانخفاض قدره 0.7%.

بالتأكيد، إليك الترجمة العربية الرسمية للنص المذكور:

في جانب الدولار، ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، حوالي 104.2، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تلقى الدعم من تسعير التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى الأخرى قد تبدأ في خفض أسعار الفائدة قبل الاحتياطي الفيدرالي.

في اليوم السابق، قام البنك الوطني السويسري بشكل غير متوقع بخفض معدل الفائدة الرئيسي بسبب قوة الفرنك. كما قدم بنك إنجلترا فترة توقف قصيرة، حيث دعم اثنان من المسؤولين الذين كانوا قد صوتوا سابقًا للزيادة الآن هذا القرار. في الأثناء، تحرك بنك اليابان المركزي بعكس التوجه نحو الأسعار السلبية وأنهى السيطرة على منحنى العائد، لكن من المتوقع أن يظل متكيفًا للوقت الراهن.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أبقى الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة ثابتة واستمر في توقعاته بثلاثة خفضات لمعدل الفائدة خلال العام الجاري. مع ذلك، أكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مجددًا على الحاجة إلى المزيد من اليقين بأن التضخم سينخفض بشكل مستدام إلى 2% قبل البدء في خفض الأسعار.

تتجه أنظار السوق اليوم نحو خطاب السيد باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، للتعرف على مواقفه.

وبنظرة إلى المستقبل التي تزيد من التوقعات الهبوطية للجنيه، يتوقع استمرار وتكرار الاتجاه الهبوطي للناتج المحلي الإجمالي البريطاني الذي قد يعيد نفس رقم النمو السلبي -0.3%، بينما التوقعات للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تشير إلى تكرار الرقم الإيجابي 3.2%. من المقرر نشر الأرقام الفعلية لهذه البيانات يوم الخميس من الأسبوع المقبل.

 

النظرة التقنية:
نظرًا للحركة الكبيرة في السوق، نركز تحليلنا على الإطار الزمني اليومي. مع الأخذ في الاعتبار اقتراب نهاية شهر مارس، الذي يمثل نهاية الربع الأول من العام، تم تحديد تحركات الأسعار خلال شهري يناير وفبراير.
يتحرك السعر بسرعة نحو المتوسط السنوي (EMA 260)، حيث تقع هذه المنطقة عند أدنى مستوى للأسعار خلال الفترة، أي في نطاق 1.2500 - 1.2518.
التحذير من  المخاطر
1

 

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.

شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30