GBPUSD : مع إصدار مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة، تحولت أنظار السوق الآن إلى قرار البنك الفدرالي بشأن أسعار الفائدة

في ظل التكهنات المتزايدة بأن بنك إنجلترا قد يخفض أسعار الفائدة في الصيف بسبب انخفاض معدل التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع، تراجع الجنيه الإسترليني إلى أقل من 1.27 دولار والآن يتذبذب في نطاق أضعف مستوى له منذ الخامس من مارس.

 

أظهر آخر تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين أن النسبة انخفضت إلى 3.4% في فبراير، وهي الأدنى منذ سبتمبر 2021 وأقل حتى من توقعات السوق البالغة 3.5%.
علاوة على ذلك، انخفض المعدل الأساسي إلى أدنى مستوى له في السنتين الماضيتين إلى 4.5%، وهو أيضًا أقل من التوقعات التي كانت 4.6%.

 

المستثمرون الآن يترقبون بشوق قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة والمقرر إعلانه يوم الخميس.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي على أسعاره عند مستوى 5.25%، في حين يميل صانعو السياسة في المملكة المتحدة نحو احتمال خفض أسعار الفائدة في أغسطس، مما يختلف عن تحركات البنك المركزي الأوروبي والفدرالي الأمريكي المتوقعة في يونيو.

تتوقع الأسواق أن يحتفظ الفدرالي الأمريكي بسعر الفائدة الأساسي ثابتًا بين 5.25٪ و 5.5٪ يوم الأربعاء، حيث لا يزال التضخم في الولايات المتحدة مرتفعًا فوق الهدف البالغ 2%، مستقرًا فوق 3%، وهو ما ييعود في معظمه إلى الزيادة الأخيرة في أسعار النفط.

أشار جيروم باول، رئيس البنك الفدرالي، إلى أن التخفيض المبكر للأسعار قد يؤدي إلى زيادة مجددة في التضخم والمزيد من الألم للمستهلكين. من المرجح أن يحتفظ الفدرالي بإرشاداته المستقبلية ويؤكد أنه بحاجة إلى المزيد من الأدلة على أن التضخم في مسار مستدام نحو الهدف البالغ 2% قبل خفض أسعار الفائدة. الرهانات الأقل على توقعات خفض الأسعار قد تحافظ على دعم الدولار الأمريكي (USD) على المدى القصير وتحد من الحركة الصعودية لزوج العملات الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.

خلال بقية اليوم، سيتركز الاهتمام على المؤتمر الصحفي لرئيس الفدرالي جيروم باول والتوقعات الاقتصادية. يوم الخميس، سيكون قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة هو الحدث الذي سيتم مراقبته عن كثب. هذه الأحداث قد توفر اتجاهًا واضحًا لزوج الع

ملات الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.

 

التحليل الفني:
عند النظر إلى وضع الاتجاه في الإطار الزمني لساعة واحدة وتفسير نماذج الحركة وفقًا لنظرية موجات إليوت، يبدو أن الحركة الهابطة التي بدأت من القمة في 14 مارس قد انتهت عند نطاق السعر 1.2674 - 1.2669 وقد دخلت في مرحلة التصحيح.
إذا كان هذا التصحيح على شكل زيغزاغ، فإن الحاجز الداعم الرئيسي سيكون 1.2700 - 1.2691 لهذا اليوم، وإذا لم يتم كسر هذا النطاق في الإطار الزمني لساعة واحدة وشهدنا دعمًا في هذه المنطقة، فمن المحتمل أن يعود الجنيه الإسترليني إلى الارتفاع.
يتأكد هذا الدعم بعودة السعر إلى ما فوق 1.2704.
إذا رأينا إغلاق ساعة واحدة تحت مستوى 1.2691، فيجب أن نأخذ في الاعتبار إمكانية استمرار الهبوط.

 

1
 
 
التحذير من  المخاطر
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
 
شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30