GBPUSDيتوقع تراجع البيانات الاقتصادية الأمريكية دعم الجنيه الإسترليني

بعد تحقيق تحليل يوم الجمعة والانخفاض إلى المستوى المحدد لليوم، يتداول الجنيه مقابل الدولار الأمريكي فوق 1.2650 في تعاملات أول يوم من الأسبوع الأول لشهر مارس في السوق الآسيوية بعد دعم قوي يوم الجمعة من مستوى 1.2600.

يتلقى الجنيه البريطاني الدعم من تصريحات هاو بيل، الاقتصادي البارز في البنك المركزي البريطاني، الذي قال يوم الجمعة أنه لا يزال هناك حاجة إلى وقت قبل البدء في خفض أسعار الفائدة.

من ناحية أخرى، ظل الدولار الأمريكي ضعيفًا بسبب البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في قطاع التصنيع التي نُشرت يوم الجمعة والتصريحات الأقل عدوانية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. بالإضافة إلى ذلك، أدى الارتفاع الأخير في استعداد المخاطرة في الأسواق العالمية للأسهم إلى ضعف إضافي في الدولار كملاذ آمن، وهو ما يدعم بدوره زوج الجنيه/الدولار الأمريكي.

مع ذلك، في ظل التقبل المتزايد لفكرة أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتفظ بأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، لم يتم تمهيد الطريق بعد لانخفاض عدواني للدولار، على الرغم من استعداد المستثمرين لسماع مثل هذا الخبر.

من المحتمل أن يتجنب المتداولون أيضًا التسعير العدواني قبل نشر البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة هذا الأسبوع، بما في ذلك تقارير الرواتب غير الزراعية (NFP) يوم الجمعة وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في الكونغرس يومي الأربعاء والخميس.

لا توجد اليوم أي بيانات اقتصادية رئيسية تخص اقتصاد كلا الجانبين، سواء من بريطانيا أو الولايات المتحدة، مما يجعل أسعار الصرف تتأثر بديناميكيات سعر الدولار. ومع ذلك، قد تؤثر عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إلى جانب الشعور

 العام بالمخاطرة، على ديناميكيات سعر الدولار وتخلق فرصًا تجارية قصيرة الأجل حول زوج الجنيه/الدولار الأمريكي.

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.