بعد تحقق السيناريو الهبوطي المذكور في التحليل اليومي السابق والانخفاض إلى المستوى المحدد، وجد الجنيه البريطاني دعمًا مناسبًا أمام الدولار الأمريكي في جلسة آسيا يوم الجمعة واستقر بعد تسجيل أدنى سعر للأسبوع عند المستوى 1.2610.
أظهر مؤشر PCE لتكاليف الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الذي نُشر يوم الخميس أن التضخم السنوي في يناير كان الأدنى منذ أبريل 2023، مما خفف القلق المتزايد بشأن استمرارية التضخم في أمريكا. هذا بدوره يضعف التوقعات الصعودية لمؤشر الدولار، على الرغم من كون الدولار كان مفضلاً بتأثير من الاقتصادات المقابلة خلال الأسبوع وحظي بدعم غير مباشر حيث تم الإعلان عن مواقف وتوقعات أكثر تساهلاً للسياسة النقدية من جانب البنوك في نيوزيلندا وأوروبا.
الآن، يراقب المتداولون نشر آخر مؤشر PMI للتصنيع في بريطانيا، الذي جنبًا إلى جنب مع الخطاب المخطط له من قبل Huw Pill، كبير الاقتصاديين في BoE، قد يوفر دافعًا.
في وقت لاحق من اليوم، في بداية الجلسة الأمريكية الشمالية، سيأخذ المتداولون إشارات من مؤشر PMI التصنيعي ISM الأمريكي، مؤشر مشاعر المستهلك المعدل من ميشيغان وخطابات الاحتياطي الفيدرالي.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه مع كون الأسبوع المقبل هو الأسبوع الأول من مارس، يفضل المتداولون تأجيل قراراتهم الرئيسية لمراقبة نتائجها في الأسبوع التالي، لذا لا توجد رغبة في بيع الدولار بشكل واسع ما لم تسجل توقعات مبكرة وموثوقة للبيانات القادمة في التقويمات الاقتصادية لتحفيز تسعير جديد.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30