GBPUSD تعتبر الأسواق أن احتمال خفض الفيدرالي الاحتياطي لمعدل الفائدة في النصف الثاني من العام الجاري أكثر احتمالية

بعد الزيادة بنسبة 0.25 في المئة يوم الثلاثاء، شهد الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) زيادة بنسبة 0.14 في المئة يوم الأربعاء، وأنهى جلسة التداول عند 1.2638.

 

لم يكن هناك أي مفاجآت في محضر FOMC

بعد الجرس الختامي في أوروبا، لم يحمل محضر FOMC أي مفاجآت وكان تمامًا وفقًا لآخر خطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي أرادت التأكد من أن التضخم سيعود بشكل دائم إلى الهدف البالغ 2 في المئة قبل خفض معدل الفائدة؟

 

بشكل ملحوظ، عُقدت جلسة FOMC قبل نشر تقرير أسعار المستهلك والمنتج، وبالتالي، جعلت الأرقام التضخمية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسواق تقلل من احتمالات خفض معدل الفائدة الفيدرالي في مارس ومايو.

 

نتيجةً لذلك، وفقًا لتقرير أداة CME FedWatch، بعد نشر محضر الاجتماع، انخفضت احتمالية خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو من 53.9% إلى 50.9%، بينما تم تعديل احتمالية خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من 21.7% إلى 17.7%.

مؤشرات مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات البريطاني تحت المجهر

اليوم الخميس، سيكون السوق على موعد مع نتائج مؤشر مديري المشتريات (PMI) من معهد S&P GLOBAL في ثلاثة أقسام: مركب، تصنيعي، وخدمي، حيث من المتوقع أن يبقى القسم المركب دون تغيير عن النتائج السابقة عند 52.9، ومن المتوقع أن يزداد القسم التصنيعي من 47 إلى 47.5، لكن من المتوقع أن تنخفض الأرقام في القسم الخدمي من 54.3 إلى 54.1.

 

بشكل عام، يمكن أن يكون لزيادة الإحصائيات في قطاع الخدمات تأثير كبير في زيادة توجهات المشترين للجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.

قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، مطالبات البطالة، وخطابات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي تحت مركز الاهتمام

اليوم الخميس، سيكون مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة لشهر فبراير وبيانات المطالبات الأسبوعية بالبطالة محط اهتمام المستثمرين، حيث يمكن أن يؤدي الارتفاع غير المتوقع في نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى تقليل التكهنات بخفض معدل الفائدة الفيدرالي في يونيو، خاصة وأن الاقتصاديين يتوقعون انخفاض قطاع الخدمات في الولايات المتحدة من 52.5 إلى 52.0 في فبراير.

 

من ناحية أخرى، يمكن أن تلعب بيانات العمالة أيضًا دورًا كبيرًا في إحداث تقلبات في السوق، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع معدلات العمالة إلى تأخير خفض معدلات الفائدة الفيدرالية، لكن يجب أن تظهر بيانات العمالة تغييرًا ملحوظًا في الظروف لتكون قادرة على التأثير على مسار معدل الفائدة الفيدرالي.

يتوقع الاقتصاديون أن تزداد المطالبات الأولية بالبطالة من 212 ألفًا إلى 218 ألفًا في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير.

بالإضافة إلى الأرقام، يتواجد هاركر وجفرسون، أعضاء FOMC، في إعلان التقويم الاقتصادي لإلقاء خطاب يوم الخميس، وستكون وجهات نظرهم حول التضخم والاقتصاد وتوقيت خفض معدل الفائدة مهمة جدًا للمستثمرين.

 

التوقعات قصيرة الأمد:

تعتمد الاتجاهات قصيرة الأمد للجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) على PMI لقطاع الخدمات وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، حيث يمكن أن تؤدي الأرقام الأضعف من المتوقع لقطاع الخدمات البريطاني إلى زيادة التكهنات بخفض معدل الفائدة من بنك إنجلترا المركزي والعكس صحيح، حيث يمكن أن يساعد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات على تعزيز نسبة الصرف.

 

التحليل التقني للجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD)

 

عند النظر إلى الاتجاه في الإطار الزمني لأربع ساعات، يتمتع الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) بمقاومة في نطاق القمة الصاعدة بين 1.2686-1.2668، والتي تتقاطع تقريبًا مع المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ200.

بشكل عام، يتعزز السيناريو الذي يشير إلى أن الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD)، شريطة الحفاظ على عدم تسجيل أي إغلاق للشموع في الإطار الزمني لأربع ساعات فوق نطاق المقاومة 1.2686-1.2668، قد ينخفض إلى دعم قاع القناة الصاعدة في نطاق 1.2564 دولار.

في سيناريو آخر، في حالة ارتفاع أرقام قطاع الخدمات البريطاني، يوجد احتمال لكسر نطاق المقاومة المذكور والارتفاع إلى مقاومة القمة السابقة في نطاق 1.2757.

 

رسم بياني للجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) في الإطار الزمني لأربع ساعات

التحذير من  المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.