GBPUSD: الجنيه الاستريني يترقب اجتماع البنك المركزي الأوروبي و البيانات الاقتصادية الأمريكية

أظهر مؤشر مديري المشتريات للخدمات (PMI) من S&P Global/CIPS لشهر يناير في المملكة المتحدة زيادة إلى 53.8، مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 53.4. وأظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي أيضًا تحسنًا وارتفع إلى 47.3 من 46.2 سابقًا. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يجمع بين قطاعي الخدمات والتصنيع، إلى 52.5 من 52.1 سابقًا.

تشير الأرقام الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) إلى أن بنك إنجلترا (BoE) قد يقرر الامتناع عن تنفيذ تدابير السياسة النقدية التيسيرية في اجتماع فبراير المقبل. ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين يتوقعون أن يبدأ بنك إنجلترا دورة خفض سعر الفائدة في اجتماعه في أغسطس. وتشير توقعات السوق إلى خفض بمقدار 175 نقطة أساس خلال الدورة، مع وصول سعر الفائدة إلى 4.50% بحلول ديسمبر 2024.

قد تؤدي البيانات الإيجابية لمؤشر ستاندرد آند بورز لمديري المشتريات العالمي (PMI) من الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى تقليل احتمالية خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في مارس، مما يؤدي إلى انخفاض زوج استرليني/دولار GBP/USD.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر معنويات السوق كما تنعكس في أداة فيد ووتش من CME أن التوقعات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قد انخفضت إلى أقل من 40%، وهو انخفاض كبير من حوالي 80% المسجلة قبل شهر واحد فقط. ومن المرجح أن يراقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي للولايات المتحدة (الربع الرابع) المقرر صدورها يوم الخميس.

سجل مؤشر مديري المشتريات العالمي (S&P) الأمريكي أعلى مستوى له منذ 11 شهرًا عند 50.3 في يناير، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 47.9. وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة إلى 52.9، متجاوزًا التوقعات البالغة 51 والقراءة السابقة البالغة 51.4. بشكل عام، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب للولايات المتحدة إلى 52.3 من القراءة السابقة البالغة 50.9. ويشير هذا المؤشر الشامل، الذي يجمع بين الإنتاج والخدمات، إلى توسع الأنشطة الاقتصادية في القطاعات.

لا يزال أمام الاقتصاد البريطاني طريق طويل ليقطعه لكبح جماح التضخم، لكن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه قرارًا متقلبًا لخفض أسعار الفائدة.

لا توجد بيانات اقتصادية مهمة منتظرة من المملكة المتحدة اليوم وغدًا، وبالتالي فإن المحركات الرئيسية الوحيدة ستكون من البيانات الأمريكية اليوم وغدًا.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر عقده اليوم سيكون له تأثير مباشر على الدولار الأمريكي وتأثير غير مباشر على الجنيه الاسترليني.