GBPUSD : الجنيه الاسترليني بانتظار أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة و الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة

يواصل زوج جنيه إسترليني/دولار GBP/USD سلسلة الخسائر التي بدأت في 20 سبتمبر، حيث تم تداوله تحت مستوى 1.2150 في الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. كما أن البيانات الاقتصادية المتفائلة من الولايات المتحدة تزيد من الضغط السائد على الزوج.

وانخفضت أرقام ثقة المستهلك الأمريكي، التي صدرت يوم الثلاثاء لشهر سبتمبر، إلى 103.0 من 108.7 في أغسطس. بينما ارتفعت تصاريح البناء إلى 1.541 مليون من 1.443 مليون في أغسطس.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المساكن الشهري إلى 0.8% في يوليو مقارنة بتوقعات السوق البالغة 0.5% عن المعدل السابق البالغ 0.4%.

يتداول مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حول منطقة 106.30 الآن، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر.

أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية مينيسوتا، نيل كشكاري، يوم الثلاثاء، عن وجهة نظر مفادها أن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى أمر ضروري، تليها الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة عند هذا المستوى.

كما أشار إلى إمكانية تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد، مما يدل على انخفاض تدريجي في النمو دون التسبب في ركود.

في الآونة الأخيرة، أبدى مسؤولون عدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي وجهات نظر مختلفة بشأن السياسة النقدية. وقد دعا البعض إلى الصبر، في حين أكد آخرون، مثل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بومان، على الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

مع الأخذ في الاعتبار أحدث النقاط المقدمة في ملخص التوقعات الاقتصادية لشهر سبتمبر، يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة أعلى من نسبة 5٪ طوال العام المقبل.

و بالنسبة للاقتصاد البريطاني يعتمد المتداولون بشكل كبير على القرار الأخير لبنك إنجلترا (BoE) في و الذي تأثر بتقرير التضخم الذي أشار إلى انخفاض الضغوط التضخمية.

ومع ذلك، فإن أحدث البيانات الاقتصادية الصادرة من المملكة المتحدة، ولا سيما تراجع مبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات (PMI) قد أحيت المخاوف بشأن الركود المحتمل. ستكون بيانات الناتج المحلي الإجمالي القادمة في المملكة المتحدة موضع التركيز يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تكون ثابتة.