تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار مجدداً هذا الأسبوع و ذلك بسبب ضغط الشراء على الدولار، حيث انخفض الزوج بنسبة 1.5٪ تقريبًا في تداولات البارحة إلى 1.2445 ليرتد بعدها إلى 1.2510، وهو تصحيح يعود إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ومع ذلك، يواصل الدولار الأمريكي تحقيق المكاسب بفضل سلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي. ويتداول مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية في الوقت الحالي حول 104.90، ولكن أقل من أعلى مستوياته التس سجلها في أبريل.
إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مستعد لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة من الزمن. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعاته في نوفمبر وديسمبر. الأمر الدي سيقدم دعماً لسعر صرف الدولار.
من ناحية أخرى، فإن الاعتقاد بأن بنك إنجلترا (BoE) يقترب من نهاية مرحلة السياسة النقدية التشددية قد يسبب ضغط بيع على الجنيه الإسترليني (GBP) ويحد من ارتفاعات زوج جنيه استرليني/دولار أمريكي.
أخبر رئيس البنك المركزي الأوروبي أندرو بيلي أصحاب القرار يوم الأربعاء أن البنك المركزي يقترب من نهاية سلسلة رفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، حذر من أن تكاليف الاقتراض قد ترتفع أكثر بسبب ارتفاع التضخم.
يستعد السوق لأرقام التضخم من الولايات المتحدة يوم الأربعاء القادم 13 سبتمبر. وحتى ذلك الحين، قد يشهد السواق تداولات متقلبة في غياب البيانات الاقتصادية التي تحرك السوق.
ومن المتوقع في حالة بقاء السعر فوق خط الدعم اليومي 1.2465 وعدم إغلاق شمعة يومية تحته فإن الزوج سيستمر بالصعود حتى مستوى فيبوناتشي 50%.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30