يحاول الجنيه الاسترليني الحفاظ على النطاق السعري الذي تم التداول ضمنه مقابل الدولار خلال جلسة نيويورك البارحة. هذا النطاق السعري يقع بين 1.2787 و 1.2545 وبقي الزوج محصواً في هذا النطاق في جلسة التداول الآسيوية وبداية سوق لندن.
يستمر مؤشر الدولار في الارتفاع مقترباً من أعلى مستوياته خلال ستة أشهر، الأمر الذي يشكل ضغطاً على حركة زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي.
التوقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل السياسة النقدية المتشددة لمكافحة التضخم المرتفع تقدم بعض الدعم للجنيه الاسترليني. تظهر توقعات السوق ان هناك احتمالية تزيد على 85% أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الخامسة عشرة في سبتمبر.
ولكن مخاطر تراجع الجنيه الاسترليني تمنع المتداولين من الاستمرار في عمليات الشراء. إضافة لذلك فإن التوقعات المتزايدة برفع أسعار الفائدة على الدولار من قبل الاحتياطي الفيدرالي على لفترة أطول من شأنه أن يستمر في الضغط على الاتجاه الصعودي لزوج استرليني/دولار GBP/USD.
لاتزال التوقعات تشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 أساسًا بحلول نهاية هذا العام، وهو ما من شأنه أن يستمر في دعم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ويفضل الدولار الأمريكي.
ومع أخذ هذه النقاط بعين الاعتبار فيبدو أن أي ارتفاعات دروج الجنيه الاتسرليني أمام الدولار
يترقب المتداولون الآن اجتماعات تقرير السياسة النقدية لبنك إنجلترا، حيث من المتوقع أن تؤثر تعليقات المحافظ أندرو بيلي والعديد من أعضاء لجنة السياسة النقدية على الجنيه الاسترليني. في وقت لاحق من جلسة نيويورك سيصدر من مؤشر مديري المشتريات للخدمات (ISM) الأمريكي للاستفادة من الفرص قصيرة المدى حول الزوج.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30