GBPUSD : الجنيه الاسترليني يستعيد زخمه الصعودي في بداية اليوم في السوق الأوروبية

بدأ زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار (GBPUSD) تداولات الأسبوع بزخم إيجابي وذلك في الجلسة الآسيوية، مبتعدًا عن أدنى مستوى له منذ 13 يونيو حيث اقترب من منطقة 1.2545-1.2550 التي لامسها يوم الجمعة، لكنه فشل في كسرها في السوق الأوروبية. 

أعلنت الصين يوم الأحد أنه سيتم تخفيض الضريبة على معاملات الأسهم من 0.1٪ إلى 0.05٪ اعتبارًا من 28 أغسطس - وهو أول تخفيض منذ عام 2008 - لدعم السوق المتعثرة.

وهذا بدوره يساعد على استعادة ثقة المستثمرين، وهو ما يتجلى من النغمة الإيجابية بشكل عام في أسواق الأسهم، مما يؤدي إلى توفير الأرباح في الدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً.

 أدى هذا مع التعليقات المتشددة من نائب محافظ بنك إنجلترا بن برودبنت، إلى دعم سعر صرف الجنيه الاسترليني و أدى إلى ارتفاع لزوج استرليني/دولار GBP/USD.

وفي حديثه في ندوة جاكسون هول الاقتصادية السنوية يوم السبت، قال برودبنت إن السياسة النقدية قد تظل في منطقة ضيقة لبعض الوقت، ولكن من غير المرجح أن يتبدد الزخم التضخمي بسرعة.

ومع ذلك، فإن المستثمرين في السوق مقتنعون بأن بنك إنجلترا لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بقدر ما كان يعتقد سابقًا لإعادة التضخم إلى الهدف المحدد وسط تزايد المخاوف من الركود. والواقع أن أسواق المال الآن تتوقع احتمالاً ضئيلاً للمزيد من رفع أسعار الفائدة بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في شهر سبتمبر.

بالإضافة إلى ذلك، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول توقعات السوق برفع أسعار الفائدة بحلول نهاية هذا العام. قال باول يوم الجمعة إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم الذي لا يزال مرتفعا، مضيفا أن صناع السياسة النقدية سيكونون حذرين في اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيواصلون رفع أسعار الفائدة أو ترك أسعار الفائدة دون تغيير.

ويستمر هذا في دعم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي قد تساعد في الحد من أي اتجاه هبوطي ملموس للدولار والحد من أي مكاسب أخرى لزوج الجنيه / الدولار وخاصة مع تزايد المخاوف بشأن الركود العالمي

لا توجد بيانات اقتصادية مهمة تحرك السوق وستظل البنوك البريطانية مغلقة خلال عطلة البنوك الصيفية.