ارتد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP / USD) بقوة هذا الأسبوع من مستويات 1.2800 ، كما أنه يظهر الآن بعض الزخم الشرائي لليوم الثالث على التوالي
سجلت الأسعار أعلى مستوى لها في أسبوع واحد خلال الجلسة الآسيوية ويتم تداولها حاليًا في منطقة 1.2990.
شوهد الدولار الأمريكي (USD) ممتدًا في انخفاضه التصحيحي من أعلى مستوياته في أسبوعين و التي سجلها يوم الثلاثاء ، ليصبح عاملاً رئيسيًا بمثابة رياح معاكسة لزوج استرليني / دولار GBP / USD.
على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ترك الباب مفتوحًا لرفع سعر الفائدة مرة أخرى في سبتمبر أو نوفمبر ، إلا أن التوقعات تشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي يقترب من نهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية مما دفع الدولار للأسفل لليوم الثالث على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، في حديثه للصحافة بعد زيادة أسعار الفائدة يوم الأربعاء، قال إن الاقتصاد سيظل بحاجة إلى التباطؤ حتى يعود التضخم بشكل موثوق إلى هدفه البالغ 2 في المائة.
ومع ذلك ، قد يؤدي المزيد من الاعتدال في مستويات التضخم وضعف البيانات الاقتصادية إلى إجبار بنك الاحتياطي الفيدرالي على التوقف مؤقتًا في سياسته التشددية بسبب ارتفاع شهية المخاطرة خلال تداولات الأسبوع ضغطت على الدولار الأمريكي و الذي يعتبر ملاذاً آمناً ،
رحب المستثمرون بقرار الصين بزيادة الدعم لاقتصادها المتخبط مما أثر إيجاباً على أسواق الأسهم العالمية. قال المكتب السياسي - أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب الشيوعي الحاكم - إن الصين ستزيد من تعديلات السياسة الاقتصادية وتركز على زيادة الطلب المحلي ، وتعزيز الثقة ومنع المخاطر.
مع ذلك ، فإن انخفاض احتمالية قيام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة بشكل أكبر ، مدعومًا بتراجع أرقام التضخم في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي قد يحد من حركة الجنيه الإسترليني.
وهذا بدوره قد يضغط على مشتري الجنيه الاسترليني من توليد طلب جديد مقابل الدولار الأمريكي.
في ظل غياب أي بيانات اقتصادية متعلقة بحركة السوق من المملكة المتحدة ، يمكن أن يؤثر اجتماع قرار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي على تحركات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي من خلال التأثير بشكل غير مباشر على الدولار.
في وقت لاحق من جلسة السوق الأمريكي سيحصل المتداولون على مؤشرات للحركة القادمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية - بما في ذلك إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني ، وطلبات السلع المعمرة ، ومطالبات البطالة الأسبوعية الأولية وبيانات مبيعات المنازل المعلقة.
التحليل الفني:
بعد تحقق تحليل البارحة باستمرار صعود الزوج إلى المستويات المحددة ، يُظهر تحليل حركة اليوم باستخدام أنماط إليوت أن الموجات الصاعدة الأخيرة تصحيحية وهناك احتمالية للتقلب السعري فيها.
بالنظر إلى التحركات السعرية الأخيرة فقد نشهد ارتداداً للأسفل عند مستوى المقاومة 1.3004-1.3010 بإمكانية عالية لإنشاء حد أدنى للمقاومة خلال اليوم. إن عدم قدرة الزوج على كسر هذه المقاومة المحتملة أو عودة واستقرار السعر دون مستوى السعر 1.2975 يحذر بمزيد من الانخفاض إلى المستوى 1.2936.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
