GBPUSD: على الرغم من الدعم المستمر من أرقام مؤشر الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة والتوقعات برفع سعر الفائدة الفيدرالية ، عزز الجنيه الإسترليني من مكاسبه ليصل إلى 1.2600

يقوم زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP / USD) بالتصحيح بشكل طفيف بعد أن فشل في الثبات فوق 1.2580. ومع ذلك، فإن حجم هذا التصحيح صغير جدًا مقارنةً بالتعافي في مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، مما يشير إلى أن الجنيه الاسترليني يحتفظ ببعض القوة.

 

يواجه مؤشر الدولار عقبات في ارتفاعه فوق مستوى 101.80. على الرغم من المكاسب المستمرة في الإنفاق الاستهلاكي، انخفض مؤشر الدولار بشكل حاد يوم الجمعة. جاء مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (PCE) لشهر مارس عند 0.3٪ بحسب التوقعاتً 

تشير المرونة في الإنفاق على السلع والخدمات الأساسية إلى أن التضخم سيظل مستقرًا وأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى البقاء على مسار تشديد السياسة النقدية. 

سينصب التركيز اليوم على بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM في الولايات المتحدة. يتوقع المستثمرون أن تأتي قراءة مؤشر مديري المشتريات عند 46.6 مقابل الإصدار السابق من 46.3. تُظهر بيانات مؤشر الطلبات الجديدة أن الطلب المستقبلي من المتوقع أن يرتفع إلى 45.5 من الأرقام السابقة عند 44.3.

وبالنسبة للجنيه الإسترليني يتوقع محللو وول ستريت أن يواصل بنك إنجلترا (BoE) فترة سياسته الصارمة وأن يواصل ضبط معدل التضخم. إن الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة مستمرة ولا تظهر أي بوادر للتراجع وسط نقص العمالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية باستمرار.

 

التحليل الفني:

على الإطار الزمني للساعة يشهد السعر تصحيحاً بعد ارتفاعات يوم الجمعة. أدت مكاسب يوم الجمعة إلى ارتفاع قياسي في الأسعار في أبريل.

نلاحظ تراجع زخم التداول مع انخفاض الأسعار مما يشير إلى احتمال رؤية المزيد من تراجع الأسعار.

ولكن مع رؤية تشكيل قمم سعرية متصاعدة جديدة لا يزال من المحتمل استمرار الاتجاه الصاعد.

مع بقاء السعر فوق مستويات 1.2520-1.2503، لا يزال بإمكاننا توقع المزيد من الارتفاعات حتى نصل إلى 1.2598.

 

 

التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.