GBPUSD: زيادة زخم الشراء تدفع الزوج للاستمرار في الاتجاه العام الصاعد.

 

جاءت أرقام نمو الاقتصاد البريطاني عند 0٪ في فبراير 2023، بعد نمو بنسبة 0.4٪ في يناير حيث كان أقل من التوقعات عند 0.1٪، ولم يظهر أي نمو خلال الفترة، بينما تحسن الإنتاج الصناعي العام الماضي.

تفاصيل البيانات تظهر زيادة في العجز التجاري في المملكة المتحدة وعدم وجود تغيير في مؤشر الخدمات.

وبالنسبة للبيانات الاقتصادية البريطانية يبدو أن الحديث عن صفقة تجارية وشيكة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تدفع الزوج إلى الأعلى وذلك على الرغم من قدرة ريشي سوناك على التوصل إلى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الاتحاد الأوروبية 

 وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) مرة أخرى إلى مستوى الدعم الذي تم تشكيله منذ شهرين ونصف حيث يستقر حاليًا عند 101.5.

بعد تقييم المستثمرين لتفاصيل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي تم التلميح فيه إلى قرارات السياسة النقدية المستقبلية.  خفضت لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) التوقعات برفع حاد لسعر الفائدة هذا العام بعد أن أدت عمليات إغلاق البنوك الأمريكية الكبرى إلى إجهاد النظام المالي العالمي قائلة إنها كانت حذرة من احتمال حدوث أزمة مصرفية وتأثيرها على الاقتصاد.

 تُظهر البيانات أيضًا أن صانعي السياسة ليس لديهم خيارات كثيرة لرفع أسعار الفائدة في مايو حيث سيؤثر رفع أسعار الفائدة على المستهلكين.  في وقت سابق من الجلسة أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الجديدة أن التضخم تراجع أكثر من المتوقع في مارس لكن ارتفاع التضخم الأساسي السنوي كان أكبر. تراجع المستثمرون عن التوقعات بخصوص الاحتياطي الفيدرالي بعد سلسلة من البيانات الجديدة لكنهم استمروا في محاولتهم من أجل تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات حتى نهاية العام.

 من الجدير بالذكر أن مؤشر الدولار قد تراجع بشكل كبير خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نتيجة بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة والتصريحات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

 

 بالنظر إلى رد الفعل الأولي على البيانات البريطانية في فبراير، قد يشهد متداولو زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي يومًا ضعيفًا وسط قلة البيانات المنتظرة، مما سيزيد من مستوى المخاطرة

ولكن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر مارس والقراءات الأولية لمؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان لشهر أبريل ستبقي المتداولين متيقظين للسوق.

 

 التحليل الفني:

 بعد تحقق السيناريو الصاعد المذكور في تحليل البارحة والوصول إلى الهدف المذكور سنقوم بتحليل حركة السعر واتجاهه عن طريق دراسة الإطار الزمني اليومي باستخدام نظرية موجة إليوت.

 بدأت الحركة الصاعدة من القاع السعري المكون في 8 مارس، ولكنها لم تكتمل بعد.  ان استمرار هذا الاتجاه الصاعد يقتضي كسر القمم السعرية المكونة في 14 ديسمبر و26 يناير 

إن محاولة كسر الزوج للقمة السعريةً المكونة في 4 أبريل أدت إلى تصحيح سعري دام أربعة أيام حيث وصل السعر إلى خط المقاومة

إن الحركة الصاعدة التي حققها الزوج خلال تداولات البارحة أدت إلى رفع الزخم اليومي في الاتجاه الأسبوعي.  مما يدل أن رغبة المتداولين في الشراء عادت للزخم السابق وأن كل هبوط في السعر هو فرصة للشراء.   الأهداف التالية ضمن هذه المستويات تقع عند مستويات 1.2574 و1.2636.

 

 

 التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء