GBPUSD : بريطانيا تحاول الحد من عمق الركود المتوقع

 أظهر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ارتفاعًا ضعيفًا بالقرب من مستويات 1.2050، والذي تعرض للضغط عند الافتتاح في لندن، حيث يستعد المتداولون للبيانات الرئيسية هذا الأسبوع من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ويميل السوق إلى إبقاء الأسعار عند مستوياتها في الوقت الحالي.

 كما أن الضغط الهبوطي على زوج الكابل يرجع إلى استقرار المخاطرة واستقرار الدولار الأمريكي.  مع ذلك، يبدو أن الآمال في التغلب على الإضرابات العمالية في المملكة المتحدة والبيانات الأخيرة القوية من المملكة المتحدة تعمل على الضغط على أرضية السعر.

 خلال عطلة نهاية الأسبوع، ذكرت وكالة رويترز أن الشركات البريطانية تستعد لسد النقص في الموظفين، حتى على حساب أكبر زيادة في الأجور منذ عام 2012.  يتجنب الاقتصاد الركود وكذلك يعزز التضخم، مما يساعد بنك إنجلترا على البقاء في السياسة النقدية التشددية.  مع ذلك، فإن تقرير الوظائف في المملكة المتحدة لهذا الأسبوع مهم لمعرفة اتجاهات الفترة القادمة.

 وتجدر الإشارة إلى أن أرقام النمو في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي دفعت المستشار البريطاني جيريمي هانت إلى الإشارة إلى أن "حقيقة أن بريطانيا كان لديها الاقتصاد الأسرع نموًا ضمن مجموعة الدول السبع G7  العام الماضي ، بالإضافة إلى تجنب الركود ، تُظهر أن اقتصادنا أفضل من العديد من الآخرين، أكثر مرونة.

 من ناحية أخرى، أدت حالة المخاطرة في السوق خاصة بعد التوقعات القوية للتضخم في الولايات المتحدة ومعنويات المستهلكين يوم الجمعة، إلى دعم الدولار الأمريكي.

 في هذا الأسبوع تنتظر الأسواق أرقام التوظيف في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء قبل مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لمعرفة توجهات حركة زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (على المدى القصير (.

 التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء