GBPUSD : الجنيه الإسترليني تحت الضغط بسبب مشاكل داخلية في المملكة المتحدة

 كان تقلب سعر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي محدودًا بين مستويات 1.2014 و1.2070 في تداولات البارحة، مما أدى إلى تضييق نطاق السعر اليومي.  ويعود ذلك إلى عدم وجود بيانات جوهرية ومؤثرة هذا الأسبوع، مما يدفع المتداولين للابتعاد عن السوق من أجل تقليل المخاطر.

 

 أثارت الأنباء الواردة من صحيفة التايمز بأن رئيس الوزراء البريطاني على استعداد لخفض الدعم المالي لفواتير الطاقة للشركات إلى النصف مخاوف بشأن قطاع التكلفة وأسعار المنتجين، مما يشكل سببًا إضافياً لاستمرار الضغط على الجنيه الاسترليني مقابل الدولار.

 يأتي هذا التقرير بعد أن بلغ الاقتراض العام في المملكة المتحدة أعلى مستوى له في شهر نوفمبر.

 وفي تطورات قطاع العقارات فقد ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أنه من المتوقع أن تنخفض قيمة العقارات التجارية والإيجارات في المملكة المتحدة في الربع الأول من عام 2023.

 بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الإضرابات العمالية في المملكة المتحدة وتؤثر على سعر الجنيه الإسترليني أمام الدولار.  وقالت رويترز "تعرضت بريطانيا لموجة من الإضرابات من قبل العاملين في القطاع العام حيث يسعون إلى تحسين الأجور في مواجهة مستويات التضخم المرتفعة."

 

 قالت شركة البيانات الصحية إيرفينيتي ومقرها المملكة المتحدة أن حوالي 9000 شخص في الصين من المرجح أن يموتوا بسبب كوفيد-19 كل يوم، وهو أعلى من الأرقام الرسمية.

 ومع ذلك، فإن الآمال في ارتفاع أعداد الفيروسات في الصين واكتشاف حبوب تحارب كوفيد تدعم احتمالية عدم حدوث ركود في الولايات المتحدة وأوروبا مما يزيد الضغط على الجنيه من خلال تحدي الدولار الأمريكي وزيادة الطلب على الملاذ الآمن.

 

 التحليل الفني:

 لايزال التحليل السابق قائماً.  بالنظر إلى الرسم البياني على إطار الأربع ساعات، يظهر تحول مستوى الدعم إلى مقاومة في النطاق 1.2127 - 1.2106 اتجاهاً هبوطياً قوياً، على الرغم من أن التداول الآن هو في  الأيام الأخيرة من العام و لا يوجد بيانات اقتصادية ذات تأثير كبير ، فقد كان السوق هادئًا، ولكن  الاتجاه الحالي يعكس الحالة العامة للسوق.  

.

 من المتوقع أن يستمر الاتجاه الهابط في طريقه إلى المناطق التالية من 1.1911 - 1.1896 بكسر قاع النموذج المحايد.

 

 

التحذير من المخاطر:

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.