امتدت خسائر الجنيه الإسترليني أمام الدولار خلال تداولات البارحة بعد أن سجل الزوج أعلى مستوياته منذ شهر أغسطس خلال الأسبوع الماضي. جاءت التراجعات بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي هذا العام و إن كانت بواقع 50 نقطة فقط مقارنة بالزيادات السابقة التي وصلت إلى 75 نقطة أساس.
و قد أكد جيروم باول حاكم الاحتياطي الفيدرالي على نية البنك في الاستمرار برفع أسعار الفائدة حتى يصل التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند 2%.
استفاد الدولار من هذه التصريحات حيث سجل ارتفاعاً أمام معظم العملات الأجنبية وعلى رأسها الجنيه الاسترليني الذي هبط بأكثر من 350 نقطة منذ يوم الخميس الماضي
وفي تداولات البارحة تراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.82% ليفقد 100 نقطة ويغلق في نهاية التداولات عند 1.2082 مخترقاً مستويات الدعم المحورية التي تشكلت في مطلع شهر ديسمبر الحالي.
من المتوقع أن يستمر الدولار في تحقيق المكاسب أمام بقية العملات الأجنبية بعد تصريحات الفيدرالي الأسبوع الماضي وحتى اجتماعه القادم في العام 2023 حيث ستتضح معالم السياسة النقدية بشكل أفضل عندها.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30