العوامل الرئيسية التي تؤثر على سوق الفوركس في الوقت الحالي:
- البنك المركزي الأسترالي لا يعتزم رفع أسعار الفائدة.
- القمة المنعقدة عبر الإنترنت بين الرئيسين الأمريكي والصيني تحقق نتيجة إيجابية.
- الرئيس الأمريكي بايدن يوقع على قانون تطوير البنية التحتية الذي تبلغ قيمته تريليون دولار.
- جيمس بورد، عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يقول إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن "يتخذ موقفًا أكثر تشديدًا للسياسة النقدية" خلال اجتماعاته المقبلة.
هبط زوج يورو/دولار أمريكي يوم أمس الثلاثاء، 16 نوفمبر، بنسبة 0.42% ليصل إلى مستوى 1.1320.
ارتفعت العملات الرئيسية خلال جلسة التداول الآسيوية حيث ارتفع زوج يورو/دولار أمريكي إلى مستوى 1.1385. وساد التفاؤل خلال الصباح في أعقاب الاجتماع الإيجابي عبر الإنترنت الذي عقد بين الزعيمين الأمريكي والصيني وكذلك بعد توقيع الرئيس الأمريكي على قانون تطوير البنية التحتية الذي تبلغ قيمته تريليون دولار.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع الناتج الإجمالي المحلي في نطقة اليورو في الربع الثالث بنسبة 2.2% على أساس ربع سنوي في حين سجل الاقتصاد نموًا بنسبة 3.7% على أساس سنوي. وارتفع التوظيف بنسبة 0.9% على أساس شهري وبنسبة 2% في الربع الثالث لعام 2021.
وتعرضت العملة الأوروبية الموحدة لضغوط في أعقاب البيانات الاقتصادية البريطانية؛ حيث أدت بيانات التوظيف القوية لزيادة احتمالات قيام البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة في شهر سبتمبر.
وتفاعل الجنيه الإسترليني والذهب مع هذه الأخبار من خلال ارتفاعها لأعلى مستوياتهما خلال اليوم ولكنهما انخفضا بعد ذلك مع تراجع العملات الرئيسية إلى المنطقة السلبية. فالبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية لمبيعات التجزئة والصناعة التحويلية وسوق الإسكان تشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.6% مقابل توقعات بارتفاع مقداره 0.7% فقط. كما ارتفع إنتاج الصناعة التحويلية بنسبة 1.2% بأفضل أيضًا من التوقعات التي تنبأت بارتفاع مقداره 0.7%.
ومن جانبه فإن رئيس فرع البنك المركزي الأمريكي بسانت لويس وعضر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، جيمس بولارد، قال إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يتخذ موقفًا أكثر تشديدًا للسياسة النقدية خلال اجتماعاته المقبلة. وإذا قام البنك بتسريع وتيرة التخلي التيسير الكمي لتصل إلى 30 ليار دولار شهريًا فإن ذلك يمكن أن يمهد الطريق لرفع سعر الفائدة في الربع الأول من عام 2022. وبناء على ذلك، استنتج المشاركون في سوق الفوركس أن البنك المركزي الأمريكي يجهز الأسواق لرفع أسعار الفائدة.
أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (بتوقيت غرينتش +3)
الوضع الحالي
هبطت العملات الرئيسية خلال جلسة التداول الآسيوية ولكن في وقت كتابة هذا التقرير كان أدائها متباينًا. فالدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني قد عوضا جميع الخسائر التي تكبداها أمس بل وسجلا ارتفاعًا بنسبة 0.25% مقابل الدولار الأمريكي مقارنة بسعر إغلاقهما أمس.
واكتسب الجنيه الإسترليني الدعم من بيانات التضخم؛ فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة قراءة أفضل مما كان متوقعًا. ويذكر أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بنسبة 4.2% على أساس سنوي مقابل توقعات بتسجيل 3.9% فقط. وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلكين 1.1% بأفضل أيضًا من التوقعات التي تنبأت بتسجيل 0.8%. وفي أعقاب ذلك، قفز زوج جنيه إسترليني/دولار أمريكي إلى مستوى 1.3472 (بارتفاع مقداره 40 نقطة).
ومن المقرر أن يتحدث العديد من أعضاء البنك المركزي الأمريكي مساء اليوم. وكان بولارد قد فاجأ السوق أمس باعترافه بإمكانية رفع سعر الفائدة خلال الربع الأول من عام 2022. وإذا كان هذا هو أيضًا نفس رأي مسؤولين آخرين في البنك المركزي الأمريكي، فمن المتوقع أن يستمر ارتفاع الدولار الأمريكي.
التحليل الفني
يجري في الوقت الحالي تداول زوج يورو/دولار أمريكي عند مستوى 1.1309. ويقع القاع اليومي والأسبوعي والشهري عند مستوى 1.1263. وقام البائعون بسحب أوامر الإيقاف على مراكز الشراء تحت مستوى 1.13. وارتفع السعر بمقدار 47 نقطة. ومن وجهة نظرنا، إذا ارتفع السعر فوق مستوى 1.1330 فإن البائعين سيقومون بجني الأرباح. وتعمل المنطقة بين 1.1260 و 1.1300 بوصفها منطقة دعم قوي. وإذا استمر السعر في التداول تحت مستوى 1.1355 حتى نهاية الأسبوع فإننا يمكن أن نتوقع التراجع إلى مستوى 1.1200.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30