ثيران اليورو يحاولون دفع السعر للارتفاع

العوامل الرئيسية المؤثرة على سوق الفوركس:

-          انحسار التوترات بشأن البريكست

-          الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يتفوق على توقعات السوق في سبتمبر.

-          مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك ينخفض لأدنى مستوياته منذ نوفمبر 2011.

أنهت جميع العملات الرئيسية التداول الأسبوع الماضي على خسائر أسبوعية. وسجلت العملة الأوروبية الموحدة أكبر خسائر العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي (-1.08%). بينما تراجعت العملات الرئيسية الأخرى بمقدار أقل حيث هبط الدولار النيوزيلندي (-1.03%) والفرنك السويسري (-0.98%) والدولار الأسترالي (-0.92%) والدولار الكندي (-0.76%) والجنيه الإسترليني (-0.61 %) والين الياباني (-0.41%).

واختتمت العملة الأوروبية الموحدة التداول يوم الجمعة، 12 نوفمبر، على انخفاض بنسبة 0.06% لتصل إلى مستوى 1.1444. وكان كل من اليورو والفرنك السويسري قد أغلقا على انخفاض. وعلى النقيض، سجلت العملات الأخرى ارتفاعًا قويًا مقابل الدولار الأمريكي. وتصدر الدولار الأسترالي قائمة أفضل العملات أداء.

وتعرض اليورو لضغوط بسبب الهبوط في الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني. وكان الجنيه الإسترليني قد ارتفع بعد انحسار التوترات بشأن البريكست؛ حيث قال نائب رئيس المفوضية الأووربية، ماروش شيفوفيتش، إنه سعيد بالتغير الذي طال انتظاره في لهجة المملكة المتحدة في المفاوضات. فمن أجل تقليل التوترات مع الاتحاد الأوروبي، لا تعتزم المملكة المتحدة تفعيل المادة 16. وتسمح هذه المادة للمملكة المتحدة بأن تقوم من جانب واحد بإيقاف تنفيذ جزء من بروتوكول أيرلندا الشمالية الذي يحكم حركة السلع إلى ومن أيرلندا الشمالية.

وقال وزير شؤون البريكست البريطاني، اللورد ديفيد فروست، إن مفاوضات تطبيق بروتوكول أيرلندا الشمالية سيتم استئنافها هذا الأسبوع.

وأوضحت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الانتاج الصناعي في منطقة اليورو قد ارتفع بنسبة 5.2% في سبتمبر بارتفاع عن التوقعات التي تنبأت بتسجيل 4.1%.

وخلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية، اشتد هبوط الدولار الأمريكي بعد الإعلان عن بيانات اقتصادية أمريكية. فقد هبطت قراءة مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك في شهر نوفمبر إلى 66.8 من 71.7 في شهر أكتوبر، وهي أدنى قراءة للمؤشر منذ شهر نوفمبر 2011. وجاء هبوط ثقة المستهلك في شهر نوفمبر لأدنى مستوياتها منذ عقد من الزمان بسبب ارتفاع التضخم.

أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (بتوقيت غرينتش +3)

  • الساعة 12:30 في المملكة المتحدة: خطاب جوناثان هاسكل، عضو لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني
  • الساعة 13:00 في الاتحاد الأوروبي: خطاب كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي
  • الساعة 13:00 في منطقة اليورو: الميزان التجاري (سبتمبر)
  • الساعة 16:30 في الولايات المتحدة: مؤشر إمباير ستيت للنشاط التصنيعي بنيويورك (نوفمبر)
  • الساعة 17:30 في المملكة المتحدة: جلسة استماع للبنك المركزي البريطاني في البرلكان. خطاب أندرو بايلي محافظ البنك المركزي البريطاني

الوضع الحالي 

يجري في لحظة كتابة هذا التقرير تداول العملات الرئيسية في المنطقة الإيجابية. وعلى النقيض، فعائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ومؤشر الدولار الأمريكي يسجلان انخفاضًا. ويتصدر قائمة أفضل العملات أداء الدولار الأسترالي والفرنك السويسري. ويبدو اليورو ضعيفًا مقابل الدولار الأمريكي بسبب تراجع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني. ويؤدي اختلاف السياسة النقدية بين البنكين المركزيين الأوروبي والبريطاني إلى هبوط الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني.

ومن المقرر أن يتحدث اليوم كل من كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي وأندرو بايلي محافظ البنك المركزي البريطاني. وسيتحث الاثنان أكثر من مرة هذا الأسبوع ولذلك فإن تأثيرهما على السوق سيكون محدودًا.

التحليل الفني

ارتد زوج يورو/دولار أمريكي إلى مستوى 1.1464. وحامت حركة السعر بداخل نطاق محدود لعدة ساعات. وتبدو الظروف الفنية مواتية لمواصلة الارتفاع إلى مستوى 1.1480. وإذا دخل الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني في المنطقة الإيجابية كجزء من تصحيح صعودي، فمن المفترض أن يرتفع اليورو إلى مستوى 1.15.

شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30