أبرز الأحداث في سوق الفوركس:
- انخفاض الدخل الشخصي وارتفاع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة.
- ارتفاع اليورو بفضل إعادة تخصيص تدفقات رؤوس الأموال في اليوم الأخير من الشهر.
سجل الدولار الأسترالي أكبر مكاسب العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي (+0.70%)، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي (+0.23%) والفرنك السويسري (+0.10%). بينما كانت العملات الرئيسية التي أنهت الأسبوع على انخفاض هي اليورو (-0.72%) والجنيه الإسترليني (-0.50%) والين الياباني (-0.45%) والدولار الكندي (-0.11%).
وكان زوج يورو/دولار أمريكي قد اختتم التداول يوم الجمعة، 29 أكتوبر، على انفاض بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 1.1561. وبدأت العملة الأوروبية الموحدة في التراجع أمام الدولار الأمريكي الذي ارتفع في بداية جلسة التداول الآسيوية. وازداد هبوط اليورو خلال الجلسة الأوروبية تأثرًا بهبوط الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني، ثم تصاعدت حدة الانخفاض خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية. وكانت المحصلة في نهاية اليوم هي هبوط اليورو بنسبة 1% مقابل الدولار الأمريكي وبنسبة 0.76% مقابل الجنيه الإسترليني.
وشهد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تحركات متباينة حيث ارتفع خلال النصف الأول من اليوم ثم هبط خلال النصف الثاني. ولم يكن لعائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات دورًا في هبوط اليورو.
وقد يكون ارتفاع الدولار الأمريكي ناتجًا عن إعادة تخصيص تدفقات رؤوس الأموال في اليوم الأخير من الشهر والتوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ قريبًا تقليص برنامج التيسير الكمي. ونظرًا لأن البنك المركزي الأمريكي مستعد لتشديد سياسته النقدية وأن البنك المركزي الأوروبي ما يزال يتبع سياسة تيسيريه في مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة، يتعرض اليورو لضغوط على الفور عندما تتغير المعنويات.
ويذكر أن يوم الجمعة قد شهد صدور مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة. وكشفت البيانات عن هبوط الدخل الشخصي في شهر سبتمبر بنسبة 1% مقارنة بالشهر السابق. وعلى العكس فإن الإنفاق الشخصي ارتفع بنسبة 0.6%. وكانت التوقعات تشير إلى انخفاض الدخل الشخصي بنسبة 0.3% وارتفاع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.6%.
أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (بتوقيت غرينتش +3)
الوضع الحالي
يجري في لحظة كتابة هذا التقرير تداول معظم العملات الرئيسية على انخفاض طفيف. ويتم تداول العملة الأوروبية الموحدة عند مستوى 1.1555. وما يزال الدولار الأمريكي يحظى بطلب جيد في أعقاب الإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة يوم أمس الأحد.
ويذكر أن قراءة مؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعة التحويلية في الصين قد سجلت 49.2 في شهر أكتوبر (بأقل من التوقعات التي تنبأت بتسجيل 49.7 وبأقل أيضًا من قراءة شهر سبتمبر التي سجلت 49.6)، ليسجل المؤشر الانخفاض للشهر الثاني على التوالي، بينما سجل مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي 52.4 بانخفاض عن قراءة سبتمبر التي بلغت 53.2. وجاء هبوط النشاط الصناعي نتيجة لنقص الطاقة وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وسينصب اهتمام المشاركين في السوق خلال هذا الأسبوع على ثلاثة أحداث مهمة وهي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة واجتماع البنك المركزي البريطاني وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.
التحليل الفني
هبط زوج يورو/دولار أمريكي يوم الجمعة إلى زاوية 135 درجة لمروحة جان. وعاد السعر إلى التصحيح في غضون 14 ساعة. وإذا كان الهبوط قد حدث نتيجة إعادة تخصيص تدفقات رؤوس الأموال في اليوم الأخير من الشهر، من الممكن أن يعود اليورو إلى مستوى 1.1650 قبل قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة. ولكن إذا كان السبب الرئيسي للهبوط هو الاختلاف في السياسة النقدية بين البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي، فسيكون اليورو معرضًا لخطر الهبوط إلى مستوى 1.1350 بحلول نهاية العام.
ويجري تداول زوج يورو/جنيه إسترليني في الوقت الحالي في اتجاه صعودي. ولذلك فإن زوج يورو/دولار أمريكي يمكن أن يرتفع اليوم إلى مستوى 1.1585 (زاوية 45 درجة). وإذا واصل السعر تحركه في النطاق المنحصر بين مستوى 1.1530 ومستوى 1.1585 فإن العملة الأوروبية الموحدة يمكن أن تهبط يوم الثلاثاء إلى قيعان جديدة. وقبيل قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة، نحن نميل إلى توقع حدوث تصحيح صعودي بقدر أكبر من ميلنا لتوقع استمرار ضعف اليورو.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30