بالإضافة إلى ذلك، قام بنك باركليز بمراجعة توقعاته بشأن أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، ونقلها من يونيو إلى مارس. وقد أدى هذا التحول في التوقعات إلى دفع معنويات السوق نحو توقعات تخفيف السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يضع ضغطًا على الدولار. وفي مذكرة نشرت يوم الجمعة، أعرب محللو باركليز عن توقعاتهم بأن تقوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) بخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مارس.
وفي يوم الجمعة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (PPI) لشهر ديسمبر بنسبة 1.0٪ على أساس سنوي من زيادة معدلة بنسبة 0.8٪ في نوفمبر، مخالفًا توقعات السوق البالغة 1.3٪. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي السنوي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 1.8٪ في ديسمبر من 2.0٪ في القراءة السابقة وكان أقل من توقعات السوق البالغة 1.9٪. وظل مؤشر أسعار المنتجين الشهري دون تغيير للشهر الثالث على التوالي.
أظهر تقرير مؤشر أسعار المنتجين بعض الإشارات على تراجع التضخم، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تعزيز الثقة في خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس. يتوقع المستثمرون فرصة بنسبة 74.2% لخفض أسعار الفائدة في مارس، ارتفاعًا من 70% الأسبوع الماضي، وفقًا لأداة فيد ووتش وهذا بدوره يؤثر على الدولار و يدعم أسعار الذهب.
اليوم، وفي غياب البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة بسبب عطلة عيد ميلاد مارتن لوثر كينغ، من المرجح أن تظل معنويات المخاطرة هي المحرك الرئيسي وراء حركة أسعار الذهب. في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيصدر مؤشر التصنيع إمباير ستيت في نيويورك يوم الثلاثاء، ومبيعات التجزئة يوم الأربعاء وتقرير مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان يوم الجمعة.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30