XAUUSD: عودة العائد على السندات إلى ما يزيد عن 3.5٪ يساهم في انخفاض الذهب

 من المرجح أن تظل أسعار الذهب في نطاق ضيق حيث ينتظر السوق بفارغ الصبر قرار سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

 بعد أن وصلت إلى 2000 دولار يوم الاثنين، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا حادًا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

 ارتفعت أسعار الذهب إلى 2000 دولار وسط الاضطرابات المصرفية العالمية، مما دفع المستثمرين إلى الاقبال على سندات الخزانة الأمريكية ودفع العوائد إلى الانخفاض.

 ارتفع المعدن الثمين بنسبة تصل إلى 10 في المائة، أو حوالي 180 دولارًا ، إلى أعلى مستوى في عام واحد مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن في أعقاب انهيار بنك سيليكون فالي في الولايات المتحدة وأزمة بنك كريدي سويس.

 

 هدأت الأزمة المصرفية عندما تدخلت السلطات الأمريكية وضخت سيولة بالدولار في السوق.

 قام بنك الاحتياطي الفيدرالي في البداية بتوفير سيولة للبنوك المركزية المحتاجة وللبنوك التجارية المتعثرة.

 في وقت لاحق أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين على ضمانات الودائع لجميع البنوك الصغيرة.

 خففت التطورات إلى حد ما مخاوف المستثمرين، ولكن عادت المخاوف في وول ستريت يوم الثلاثاء.

 وقد شجع هذا معظم المستثمرين على النظر في إمكانية زيادة بواقع 25 نقطة أساس إضافية في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

 مع اقتراب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، سيكون من المهم مراقبة الرسم البياني لرفع أسعار الفائدة والتوجيهات المستقبلية من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.  يمكن أن يعزز الرسم البياني بالنقاط المرتفعة توقعات المستثمرين لإعادة التسعير ويزيد من الضغط على أسعار الذهب.

 ننصح المتداولين بتوخي المزيد من الحذر لأن هذا الحدث قد يؤدي إلى تفسيرات مختلفة لبيانات السياسة النقدية بسبب الاستقطاب الواسع بين المستثمرين.

 لا تعطي جميع أحداث بنك الاحتياطي الفيدرالي نفس الأثر.  حيث يؤدي بعضها إلى حركة سعرية أكثر وضوحًا، بينما يؤدي البعض الآخر إلى تقلباتً شديدة. قد يوفر المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مزيدًا من الوضوح للمستثمرين.

 

 التحليل الفني:

 في الإطار الزمني لساعة واحدة، استمر هبوط الذهب إلى مستوى 1934-1937.3 دولار، وهو مستوى قريب من القمة السعرية السابقة في منطقة أسفل القناة السعرية المرسومة.

 يعتبر هذا المستوى خط دعم عندما يغلق السعر فوق مستوى 1947 دولارًا في نفس الإطار الزمني ، وفي هذه الحالة يُتوقع استمرار الصعود حتى 1960 دولارًا.

 لكن بالنظر إلى المحاولات المتعاقبة لحل المشاكل المصرفية الاخيرة، يكفي كسر دعم 1934 دولارًا ، وفي هذه الحالة يكون من المتوقع انخفاض السعر إلى نطاق 1،907-1،910 دولار.

 

 

 التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.