مقابلة الفائز بالجولة الثانية من مسابقة "حروب المتداولين"

عملائنا الأعزاء!

أطلقت شركة الباري في ديسمبر مسابقة جديدة تحت عنوان "حروب المتداولين". نقدم لكم الفائز بالمركز الثاني في الجولة الثانية - أناتولي سميليانسكي. وأثبتت نتائجه أنه ليس من الضروري أن تكون نسبة الأرباح كبيرة كي تكون في المراكز الثلاثة الأولى. طلبنا منه أن يخبرنا قليلا عن نفسه وعن ما ساعده على النجاح.

بالنسبة لك، التداول هو الترفيه أو العمل؟ أو، ربما، نوع من الرياضة؟

التداول بالنسبة لي، هو على الأرجح نوع من الرياضة، التي من المثير للاهتمام ممارستها، احترافها، لمعرفة الحيل و أدق تفاصيل التداول في سوق الفوركس.

شاركنا انطباعاتك من المسابقة الجديدة. في رأيك، ما يميزها عن المسابقات الاخرى؟

المسابقة مثيرة، جذابة! ولكن هناك "ولكن" - الجائزة صغيرة جداً. أنا سجلت فيها من الفضول، من أجل اختبار نفسي، قوتي. بشكل عام، المشاركة كانت مفيد!

هل أنت ذو أعصاب باردة أم غالبا ما تستسلم للعواطف؟ كيف يؤثر ذلك على تداولك؟

كل هذا يتوقف على الحالتي النفسية واستعدادي للتداول. يمكنك القول بأنني غالبا ما استسلم للاستفزازات من قبل المتداولين الآخرين.

ما هو أقصى مبلغ ربحته و خسرته في التداول؟

الامر كان في البدايات! لقد عملت إيداعاً بقيمة 1,000 دولار و سحبت وقتها من السوق خلال 24 ساعة 7,000 دولار. و لم أسلم من الخسارات أيضاً، إذ كانت الخسارة بقمية 10,000 قاسية بالنسبة لي. حيث لم استطع نفسياً من وقف الخسارة إلى أن وصلت إلى ما وصلت.

إذا كنت قد منحت 10,000 دولار وقيل أنه عليك إنفاقها حتى نهاية اليوم، كيف كنت قد أقضيت ذلك اليوم؟

على الأرجح، كنت قد أعطيت هذه الفرصة لأطفالي و زوجتي كي يدليلوا أنفسهم! حسنا، الخيار الثاني - قد استثمرتهم في التداول و من العوائد انفقت على رفاه أسرتي.

كيف وأين سوف تقضي عطلتك المثالية؟

وأود أن اقضي في مسقط رأسي في الأورال، أنا أحب الوطن الأم بطبيعتها والبحيراتها والجبال والأنهار إنها خلابة! لا يوجد مثل هذا الجمال في أي مكان في العالم!

هل لديك حققت ربحاً جيد على  الأخبار المهمة؟

نعم، بالطبع. لا أتذكر متى كان ذلك. ولكن الآن أحاول عدم التدال على الأخبار على الإطلاق وعدم دخول السوق - أنه أمر خطير!

إنطلقت الجولة الجديدة من المسابقة. إذا كنت على استعداد لإنجازات جديدة وانتصارات - سجل الآن وانضم إلى التنافس على الجوائز!

أطيب التمنيات،
شركة الباري