SPX500: بقاء المؤشر فوق مستوى 4060 يبقي آمال الارتفاع قائمة

 

 

 أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على انخفاض يوم الأربعاء حيث أثار محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مخاوف بشأن البنوك والسيولة.

 وفقًا لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 21 إلى 22 مارس فقد نظر العديد من صانعي السياسة الفيدراليين الشهر الماضي في وقف رفع أسعار الفائدة بعد فشل بنكين إقليميين، كما توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن ضغط القطاع المصرفي يمكن أن يثقل كاهل الاقتصاد.

تمعن المستثمرون في تفاصيل المحضر من أجل الحصول على فكرة أفضل عن مستوى التضخم ومدى احتياج الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

 بينما تعيش الأسهم الأمريكية فترة من الاستقرار بعد الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي، يقول محللو ويلز فارجو إن الأمور من المرجح أن تتفاقم خلال الأشهر القليلة المقبلة حيث يتحمل الاقتصاد وطأة الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة.

 وقال محللو الأسهم في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء: "خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، نتوقع أن نرى تصحيحًا بنسبة 10٪ ، مع هبوط مؤشر إس آند بي 500 إلى 3700".

 يعتقد محللو ويلز فارجو أن المزيد من العقبات تنتظر الأسهم حيث أن التضييق النقدي للاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى أزمة الائتمان الناجمة عن مشاكل السيولة في البنوك قد أثرت على النمو الاقتصادي.

 وقال محللون إن ذلك سيشكل خطراً كبيراً على إيرادات الشركات ومن المرجح أن تتعرض الأرباح للضغط.

 ساعدت الآمال في حدوث تحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي على دفع الأسهم في الأسابيع الأخيرة، ولكن حتى في حال توقف الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته الانكماشية فإن الأسواق قد حددت بالفعل نموها على المدى القريب كما قال المحللون.

يقول دوج رامزي، كبير مسؤولي الاستثمار ومدير المحفظة في مجموعة Leuthold Group أن الظروف النقدية والسيولة في سوق الأوراق المالية العام الماضي هي الأصعب التي شهدها في حياته المهنية التي استمرت 33 عامًا.

 ومع ذلك، يقول رامسي إن الكثيرين شككوا طوال الوقت في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستفيد إلى أقصى حد من أول أزمة خطيرة في الدورة.  بالتأكيد - في أعقاب إنقاذ بنك وادي السيليكون، يقول رامزي إن إجراءات السيولة، باستثناء نمو المعروض النقدي حتى نهاية فبراير، قد تجاوزت أسوأ مستوياتها.

إن أسعار السندات هي مؤشر جيد لمعرفة الظروف النقدية في البلاد، وقد سجل مؤشر داو جروب Dow Group Leuthold Bond Oscillator (DBO) قراءة إيجابية في أواخر مارس للمرة الأولى منذ 15 شهرًا.

أما عندما لا يكون هناك دعم من سوق السندات او يكون أداء الأسهم أفضل بكثير عندما ترتفع أسعار سندات الشركات لمدة ستة أشهر مما كانت عليه عندما تنخفض.

 

 

 هذا هو مؤشر داو بوند التابع لمجموعة Leuthold (المتوسط المتحرك الأسي لمدة 10 أسابيع للتغير في النسبة المئوية لمدة 26 أسبوعاً) في مؤشر Dow Jones Corporate Bond بالإضافة إلى مؤشر إس آند بي 500.

التحليل الفني وتحليل معنويات السوق

 

في الإطار الزمني لأربع ساعات لا تزال القناة الصاعدة قائمة. ومؤشر إس آند بي 500 مستقر في نطاق تداولات الأسبوع الماضي.  حتى الانخفاض الحاد في مؤشر أسعار المستهلكين يوم أمس لا يمكن أن يكون حافزًا لمواصلة الارتفاع فوق مستوى 4150.

لكن السوق لا يزال يواجه نطاق المقاومة المكسور 4080-4060 كدعم جديد.

بقاء السعر فوق هذا المستوى يبقي الآمال الصاعدة قائمة.

إن الاختراق الأسبوعي لمستوى الدعم هذا والبقاء دون هذه المستويات سيهبط بالسعر إلى القاع السعري الذي تم تسجيله قبل ثلاثة أسابيع.

 

 

التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.